أسبوعان من الجهاد الديني المكثف..2

ثلاث محاضرات حول ” الإعجاز اللغوي عند المسيح الموعود عليه السلام مظاهره ودلالاته”..

على هامش فعاليات الجلسة الفرانكوفونية الثانية في كندا، ومواصلةً للفعاليات الدينية التربوية والتعليمية خلال زيارتي لكندا، تشرفت بزيارة الجامعة الأحمدية في قرية السلام “peace village” في مدينة تورونتو، وبلقاء مديرها وطاقم المعلمين والمدرسين فيها، وهم نخبة من العلماء والمربين الأجلّاء الأفاضل، والذين لم يبخلوا عليّ بحسن استقبالهم وضيافتهم مشكورين على ذلك جميعا.

وبعد اللقاء بهم سنحت لي الفرصة بلقاء طلاب الجامعة الأحمدية وإلقاء محاضرة أمامهم حول موضوع : “الإعجاز اللغوي عند المسيح الموعود عليه السلام مظاهره ودلالاته”، والتي من خلالها قمتُ بإطلاع الطلاب الأعزاء على مظاهر الإعجاز اللغوي في لغة المسيح الموعود العربية؛ وذلك انطلاقا من ردّ الاعتراضات التي يثيرها المعارضون حول لغته عليه السلام العربية، واتهامه بوجود أخطاء نحوية ولغوية فيها.

قمتُ بإلقاء هذه المحاضرة باللغة الإنجليزية منوها فيها وموضحا للمصطلحات اللغوية والنحوية باللغة العربية؛ وبمساعدة عرض power point تلخيصي، وقد ركزتُ جلّ اهتمامي في هذه المحاضرة على النقاط التالية :

  • تبيين أن ما يظنه المعارضون أنها أخطاء نحوية في لغة المسيح المسيح الموعود العربية لهي في الحقيقة من مظاهر الإعجاز في لغته العربية ..
  • هذه المظاهر الإعجازية تتمثل في لغات عربية لا يعلمها المعارضون ولا يعلمها الكثير من متعلمي ومتخصصي اللغة العربية
  • هذه اللغات العربية تندرج تحت لغات عربية فصيحة وبليغة يمكن العثور عليها في المصادر التالية:
  1. القرآن الكريم أبلغ المصادر العربية
  2. القراءات القرآنية على اختلافها نظرا لكونها حُجّة في النحو واللغة وفق مذهب العديد من النحاة مثل ابن مالك.
  3. الحديث الشريف وكتبه مثل البخاري ومسلم والمسانيد المختلفة، والذي فتح ابن مالك باب الاحتجاج النحوي به على مصراعيه كما جاء في كتابه “شواهد التوضيح”
  4. لغات القبائل العربية القديمة مثل قبيلة تميم وربيعة والقبائل القحطانية
  5. امهات المصادر النحوية واللغوية والدينية والأدب العربي

تمّ التركيز من خلال المحاضرة على تبيان أمثلة من الخطأ المزعوم، عدد الأخطاء المزعومة فيه، اللغة العربية الصحيحة والفصيحة والبليغة التي وفقها توجَّه هذه الأخطاء المزعومة، أمثلة على المصادر التي تقرّ بهذه اللغات، وأمثلة على المصادر التي تحوي نفس اللغات مثل القرآن الكريم والقراءات القرآنية والحديث الشريف وغيرها.

أما دلالات هذا الإعجاز فهو أن كل ما يُعترض به على المسيح الموعود عليه السلام سواء في مجال اللغة العربية وفي كل الاعتراضات الأخرى إنما منبعه الجهل والتهور وقلة البحث والحقد الدفين الذي يعمي صاحبه من الاطلاع على الحقيقة بعينها.

إذ قد عرّجنا من خلال المحاضرة إلى الحديث عن بعض الاعتراضات الأخرى غير اللغوية وتبيان الرد عليها باختصار.

وقد تسنّى لي بجهود الإخوة الأفاضل أن أقوم بإلقاء هذه المحاضرة كذلك باللغة العربية بعد الفعاليات التبليغية أمام الإخوة الأحمديين العرب في مدينة ميسيساغا وكذلك في مدينة مونتريال؛ ثم فُتح بعدها المجال للأسئلة والأجوبة. وقد لقيت هذه المحاضرات إعجاب واهتمام الإخوة الحاضرين الذين طالب البعض منهم أن تصدر هذه الردود ككتاب، وبعضهم قد طلب مني العرض الذي قمنا بعرضه power point .

أدعو الله العلي القدير أن تعود هذه المحاضرات بالمنفعة على جميع الإخوة والأخوات الأفاضل الذين حضروها.

أترككم مع تصوير فيديو للمحاضرة في مدينة ميسيساغا، وصور أخرى من نفس الأمسية التبليغية والتعليمية، ثم صور من الزيارة للجامعة الأحمدية في مدينة تورونتو والمحاضرة التي أُلقيت فيها وفي مدينة مونتريال.

الفيديو

الصور

ثلاث محاضرات ثلاث محاضرات ثلاث محاضرات ثلاث محاضرات ثلاث محاضرات ثلاث محاضرات ثلاث محاضرات ثلاث محاضرات ثلاث محاضرات ثلاث محاضرات ثلاث محاضرات ثلاث محاضرات