كنا قد بينَّا سابقا في المقالة “ردود سريعة على الاعتراضات الشهيرة والتي هي في حقيقتها آيات عظيمة” أن نبوءة الأقارب الملحدين المعروفة بنبوءة “محمدي بيغم” إنما هي نبوءة إنذارية قد تحققت بجلاء، وقد كان المنذَرون هم أنفسهم أول من شهد بذلك، وأن هذا قد دفعهم جميعا إلى التوبة وأدى إلى مبايعة قسم كبير من العائلة بما فيهم والدة “محمدي بيغم” وابنها وكثير من الأقارب، وبينَّا لاحقا أن المعارضين المتأخرين يستقرئون الأحداث بصورة شاذة جدا ويعتبرون الأمر إنما كان ملاحقة طفلة أولا ثم ملاحقة هذه الطفلة بعد أن تزوجت!! وهم بذلك يشابهون أعداء الإسلام الذين يرمون النبي صلى الله عليه وسلم بتهم مشابهة كقولهم إنه تزوج طفلة وأنه أُعجب بزوجة متبناه فتحايل وطلقها منه ثم تزوجها! حاشا لله.

ولا يحتاج إبطال تهمة أعداء الإسلام المتأخرين ولا إخوانهم من أعداء الجماعة المتأخرين أكثر من بيان أنه لم يكن لهذه التهم من أثر في زمن النبي صلى الله عليه وسلم ولا في زمن المسيح الموعود عليه الصلاة والسلام، وأن أشد المعارضين في زمن حضرته وما بعده إنما حاولوا إثبات أن النبوءة لم تتحقق فحسب لأن الجزء الثاني المتعلق بالتوبة قد توقف. فمجيء هؤلاء المتأخرين وعرضهم المسألة بصورة شاذة إنما هو مرآة تعكس حقيقة نفوسهم لا أكثر وتسقط مصداقيتهم إلى الأبد.

وكنا قد أظهرنا صورة قبر والدة “محمدي بيغم” في مقبرة بهشتي في قاديان التي لا يدفن فيها إلا الموصون المتقدمون في الإخلاص في الجماعة، وعلى شاهد القبر هنالك رقم الوصية كما هو ظاهر، زيادة على ذلك، سأقدم اليوم شهادة ابن “محمدي بيغم” ميرزا محمد إسحاق الذي بايع ثم وجه رسالة إلى الأحمديين والمعارضين يوضح فيها حقيقة الأمر وموقف العائلة وموقف أبيه أيضا. وأدناه صورة هذه المقالة في جريدة الفضل.

كما سأقدم أيضا مقالة تتضمن مقابلة مع ميرزا سلطان محمد زوج “محمدي بيغم” في جريدة الفضل.


أولا: ترجمة المنشور

آية جديدة على صدق سيدنا المسيح الموعود عليه السلام

إعلان ابن محمدي بيغم المحترمة لبيعته للمسيح الموعود عليه السلام

المنشور في جريدة الفضل الصادرة من قاديان بتاريخ 26 فبراير 1933، عدد 102 مجلد 20 ص 9

لعل الإخوة يعرفون أن السيد مرزا إسحاق بيك المحترم ابن محمدي بيغم المحترمة قد انضم إلى الجماعة الإسلامية الأحمدية مبايعا على يد سيدنا الخليفة الثاني للمسيح الموعود عليه السلام بمناسبة الجلسة السنوية في السنة الماضية، الآن قد أرسل إعلانه بخصوص قبوله الأحمديةَ، ونسجله هنا. نطلب من الإخوة أن يدعوا الله تعالى أن يزيد هذا الشابَّ إخلاصا كل يوم ويمتعه ببركات دينية ومادية. (المحرر)

أحبتي الكرام، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قبل أن أتناول لب القضية، أودّ أن أقول إني لم أنضم إلى الجماعة الأحمدية طمعًا في أي مصلحة مادية، أو لهدف مادي أو خاضعا لأي ضغط، بل بعد بحث طويل عن الحق آمنتُ بفضل الله تعالى بأن حضرة المرزا عليه السلام مأمور من الله وصادق في كل دعاواه، وثبت صدقه في كل أفعاله وأقواله بحيث لا يسع أي عارف الحق الاعتراض عليه. لقد تحققتْ جميع نبوءاته بدقة. إذا كان بعض الناس يخدعون الناس بتقديم بعض النبوءات وقولهم إنها لم تتحقق بدافع التعنت أو لعدم الفهم، ومنها نبوءة حضرته عن مرزا أحمد بيك المحترم فهذا أمر آخر. فبتقديم هذه النبوءة في مكان يطالبون إثبات تحققها، مع أنها هي الأخرى قد تحققتْ بجلاء.

وقبل أن أتحدث عن هذه النبوءة أود أن أقول: إنها كانت نبوءة إنذارية، وإن الله تعالى يُصدر مثل هذه النبوءات الإنذارية على لسان نبيه، بهدف إصلاح مَن صدرتْ بحقه. فقد قال الله تعالى في القرآن الكريم، {وَمَا نُرْسِلُ بِالْآَيَاتِ إِلَّا تَخْوِيفًا} (الإسراء 59). ففي هذه الآية بيَّن الله تعالى هذا المبدأ، أن النبوءات الإنذارية تصدر قصدَ إصلاح الناس، وحين يخاف القومُ اللهَ تعالى ويميلون إلى إصلاحهم، فإن الله تعالى يلغي عذابه المعلق أيضا، كما يتضح من قصة قوم يونس عليه السلام وأوضاع قوم موسى عليه السلام الواردة في {وَلَمَّا وَقَعَ عَلَيْهِمُ الرِّجْزُ} (الأعراف 134).

وفي هذه الحالة لا يكون من الضروري أن تتحقق نبوءة الوعيد حرفيا. ونجد الوضع نفسه هنا أيضا أنه حين أساء قوم حضرة المرزا عليه السلام وأقاربُه إلى الله تعالى حتى كفروا بوجوده وأساءوا إلى النبي صلى الله عليه وسلم والقرآنِ الكريم ونشروا إعلانا طلبوا فيه آية جديدة، أصدر الله تعالى هذه النبوءة على لسان مأموره ردًّا على طلبهم. فحين هلك جدي مرزا أحمد بيك بحسب هذه النبوءة، مال بقية أفراد العائلة إلى الإصلاح خائفين. وإثبات ذلك غير القابل للدحض أن معظمهم قبلوا الأحمدية، فاستبدل الله تعالى الغفور الرحيم الغضب بالرحمة.

لما كانت لهذه النبوءة علاقة بوالدي (مرزا سلطان بيك المحترم من بتي) أيضا فقد واجه الخوف هو الآخر، حتى أبدى إخلاصه الكبير وموقفه في رسائله إلى حضرة المسيح الموعود عليه السلام في الأوقات المختلفة. وليس ذلك فحسب بل حين أغراه معارضو الجماعة من الهندوس والنصارى والمسلمين بآلاف الروبيات على أن يعلن أنه لم يخفْ النبوءة، رفض ذلك كل مرة ولم يستجب لهم.

ومما يثبت إخلاصه وحسن اعتقاده في الأحمدية أنه كما لم يبايع والدُ سيدنا علي رضي الله عنه أبو طالب النبيَّ صلى الله عليه وسلم شخصيا نظرًا لبعض المشاكل الدنيوية، لكنه في الوقت نفسه لم ينهَ عليا رضي الله عنه عن البيعة. فمثل ذلك حين انضممتُ إلى الجماعة الإسلامية الأحمدية مبايعا على يد سيدنا الخليفة الثاني أيده الله تعالى بنصره العزيز، أبدى والدي فرحته بدلا من أي نوع من الطعن والاستياء. 

مع أن عدم انضمام والدي حتى الآن إلى الجماعة الأحمدية لا يشكِّل عائقا في تحقق النبوءة بحال من الأحوال، إلا أن الله تعالى قد أزاح هذا العائق أيضا، إذ قد وفَّقني تعالى للانضمام إلى هذه الجماعة، فالحمد لله على ذلك.

إنني أعلن مرة أخرى بكلمات قوية أن نبوءة سيدنا المسيح الموعود عليه السلام هذه أيضا قد تحققت. وأرجو من هؤلاء الذين تحول هذه النبوءةُ دون قبولهم الأحمديةَ، أن يؤمنوا بالمسيح الموعود عليه السلام. فوالله هو المسيح الموعود نفسه الذي تنبأ ببعثته النبيُّ صلى الله عليه وسلم وإن إنكاره إنكارُ النبي صلى الله عليه وسلم. ما أصدق قولَ المسيح الموعود عليه السلام:

“تعالوا إلي بصدق ففيه خيركم، والوحوش الضارية منتشرة في كل حدب وصوب، وأنا حصن العافية

لقد هبّ النسيم العليل بعد مدة مديدة، ولا يُدرى متى ستعود هذه الأيام وهذا الربيع”

والسلام 

العبد المتواضع 

مرزا محمد إسحاق بيك من بتي محافظة لاهور نزيل قرية رقم 165


ثانيا- ترجمة مقال بعنوان:

عقيدة مرزا سلطان محمد زوج محمدي بيغم (وهو عبارة عن مقابلة سجلها جمال أحمد من قاديان)

المنشور في جريدة الفضل الصادرة من قاديان تاريخ 9 إلى 13 يونيو1921 عدد 93،94 مجلد 8 ص 10-11

المنحرفون عن جادة الصواب والذين يجهلون سنة الله تعالى يعرضون على الناس هنا وهناك نبواءت المسيح الموعود عليه السلام المتعلقة عن الزواج ويخدعون خلق الله مع أنهم يعلمون جيدا أن مرزا أحمد بيك صار عرضة العذاب سريعا بسبب تزويج ابنته مع شخص آخر بناء على تجاسره وإصراره على تعنته. وصار عبرة ومدعاة خوف شديد لعائلته بحسب الآية: { لعلهم يتقون أو يحدث لهم ذكرا} فتركوا طريق الاستهزاء وبذاءة اللسان وسلكوا مسلك الإيمان أو لزموا الصمت.

كانوا من قبل يستهزئون بالإسلام ثم تغيرت حالتهم واستولت على قلوبهم الهيبة والرعب حتى صاروا يؤدون الصدقات ويلتزمون الصلاة والعبادات الأخرى. كانت في ذهني صورة سيئة للمرزا سلطان محمد قياسا على بعض الأفراد الآخرين من تلك العائلة، ولكن حين تسنى لي السفر إلى مدينة “بتي” ولقيته هناك وجدته شخصا نبيلا جدا لدرجة مُلئ قلبي سرورا وبهجة. ووجدتُه خلوقا وملتزما بأحكام الدين. ثم طلبتُ منه لقاء ثانيا في عزلة، فقبل طلبي بكل سرور فسألته في أثناء اللقاء: إن لم يكن عندك مانع فأريد أن أسألك شيئا عن نبوءة المرزا المحترم عن الزواج، فقال: يمكنك أن تسأل ما تشاء بكل سرور وحرية. وأضاف وقال: الحق أن صهري مرزا أحمد بيك مات بحسب النبوءة تماما، ولكن الله تعالى غفور ورحيم أيضا. وكان يقصد من هذا الكلام أن الله تعالى رفع عنه (أي من سلطان محمد) العذاب بسبب تضرعاته ودعائه.

ثم سألتُه: هل لديك اعتراض على نبوءة المرزا المحترم؟ أو سببت لك هذه النبوءة شكا وريبة؟ فقال: أقول بكل أمانة إن النبوءة المذكورة لم تسبب لي أي شك أو ربية. ثم سألته: إن لم يخالج شكٌّ أو شبهة عن المرزا المحترم بسبب هذه النبوءة، فهل لديك اعتراض آخر عن ادعائه منعك إلى الآن من بيعته؟ فقال مشهدا بالله: ليس عندي اعتراض عليه قط. بل كنتُ ذات مرة في معسكر “أنباله” حيث سألني أحد أفراد عائلتي- الذي كان أحمديا- عن أفكاري عن المرزا المحترم، ورددتُ عليه حينها خطيا. (هذا الرد منشور في مجلة “تشحيذ الأذهان”)

ثم سألتُه: إن لم يكن لديك اعتراض فلماذا لا تبايع؟ فقال ردا على ذلك: هناك أسباب أخرى لعدم بيعتي، وأرى بيانها في هذا الوقت منافيا للحكمة. أودّ كثيرا أن أزور قاديان مرة لأني مشتاق جدا للقاء حضرة ميان المحترم. وأودّ أن أسرد له الحكاية كلها، ثم أترك الأمر بيده ولينشره إذا شاء ذلك ولن يكون عندي مانع في ذلك. ولكنني أصبتُ بالرصاص والآن أشعر بصعوبة في المشي بعكازتين، وهذا الأمر يمنعني من الذهاب إلى هناك، وأفكر كيف أذهب وأنا في هذه الحالة! 

أما البيعة فأقول حالفا بالله تعالى إن الإيمان والاعتقاد الذي أكنّه أنا بالمرزا المحترم أظن أنكم المبابعين أيضا لا تعتنقونه بالقدر نفسه. قلت: الله تعالى أعلم بما في الصدور، ولكن البيعة تشهد على حالة القلب إلى حد كبير. فقال ردا على ذلك: إن هناك أسبابا أخرى لعدم بيعتي. ولكنك تستطيع أن تقدّر حالة قلبي من أنه قد عرض علي الآريون- بناء على ما جرى مع ليكهرام، كذلك عرض علي النصارى نظرا لما جرى مع عبد الله آتهم- مئات آلاف الروبيات وحرضوني على أن أرفع قضية ضد المرزا المحترم، ولو أخذتُ ذلك المبلغ لصرتُ غنيا ثريا ولكن إيماني وحُسن اعتقادي بالمرزا المحترم منعاني من ذلك.

ثم سألتُه: لقد سمعتُ أن زوجتك (محمدي بيغم) قد رأت رؤيا. قال: لم تذكر لي ذلك، ولكن يمكنك أن تسألها بواسطة أحمد بيك (كان موظفا وأحمديا). فدعاها أحمد بيك إلى بيته واستفسرها عن الرؤيا، فقالت: عندما وصلني من فرنسا خبر إصابته (أي مرزا سلطان محمد) بالرصاص قلقتُ جدا وهبط قلبي. وفي هذه الحالة من الذعر والخوف رأيته في الرؤيا ليلا وفي يده كأس فيها لَبَنٌ وقال لي: اشربيه يا محمدي بيغم، وإن رداء رأسك موجودة ومصونة فلا تقلقي. فاطمأننتُ أنه بخير.

فبتقديم هذه الأحداث أناشد أناسا عادلين ومنصفين وأسألهم: ألا ينافي عظمة الله تعالى أرحم الراحمين إنْ أنزل عذابه على مَن أحدث في نفسه تغيّرا إلى هذه الدرجة مع أنه تعالى ظل يؤجِّل عذابه عن فرعون نتيجة رجوعه البسيط والمؤقت؟ يقول الله تعالى: {قَالُوا يَا أَيُّهَا السَّاحِرُ ادْعُ لَنَا رَبَّكَ بِمَا عَهِدَ عِنْدَكَ إِنَّنَا لَمُهْتَدُونَ * فَلَمَّا كَشَفْنَا عَنْهُمُ الْعَذَابَ إِذَا هُمْ يَنْكُثُونَ}، أفلا ينافي سنة الله تماما أن يصاب بالعذاب شخصٌ يؤمن بالمرزا المحترم ويحسن الاعتقاد به إلى هذه الدرجة؟ 

إن حالة المرزا (أي مرزا سلطان محمد) هي أنه لا يستطيع أن يسمع من أحد كلاما غير لائق بحق المرزا المحترم (أي المسيح الموعود عليه السلام) فحدث ذات مرة أن أحدا اعترض على المسيح الموعود عليه السلام في المسجد فمنعه مرزا سلطان محمد من ذلك قائلا: الجاهل محروم من معرفة الله.

الحافظ جمال أحمد قاديان


ثالثا: أسماء بعض التائبين من العائلة الواردة في تاريخ الأحمدية

ومن بين أولئك التائبين الذين دخلوا في الإسلام وآمنوا بدعوة المسيح الموعود عليه السلام: السيدة 1قمر النساء بيغم أرملةُ الميرزا أحمد بيك ووالدةُ محمدي بيغم، و2عنايت بيغم و3محمودة بيغم وأخوهما الميرزا محمد بيك، كما 4الميرزا إسحاق بيك ابن محمدي بيغم، والميرزا 5أحمد حسن زوجُ ابنة الميرزا أحمد بيك، 6والميرزا جُلْ محمد وأخته.. وهما ابنا الميرزا نظام الدين الباقيان، و7حُرْمَتْ بي بي خالة محمدي بيغم وابنتها، و7طائي صاحبة و9خورشيد بيغم. (تاريخ الأحمدية ج2)

هذا إضافة إلى الذرية من أبناء ميرزا محمد إسحاق وذرية أيضا هؤلاء الأقارب الذين أصبحوا الآن بالعشرات. وسنعمل على تسجيل فيديوهات لبعض منهم يتحدثون عن حقيقة هذه النبوءة.

أما خصوم الجماعة فالبطالوي بنفسه أقر أن النبوءة قد تحققت، وقال في مجلته إشاعة السنة: “ومع أن النبوءة قد تحققت.. إلا أن ذلك كان راجعًا لعلم التنجيم”!! (مجلة “إشاعة السنة” المجلد الخامس)

أما ثناء الله وشهود الزور الكاذبين الذين معه فتسقط شهادتهم بشهادة من هم أوثق منهم ومن لهم ذرية ما زالت باقية إلى اليوم، والذين يقرون بتحقق النبوءة، وبخوف العائلة بكاملها وعلى رأسهم مرزا سلطان محمد، والذين ينفون نفيا قاطعا أن يكون قد نُظِر إلى القضية بهذه الصورة الشاذة التي ابتدعها المتأخرون.

About الأستاذ تميم أبو دقة

من مواليد عمَّان، الأردن سنة 1968 بدأ بتعلَّم القرآن الكريم وحفظ بعض سوره وفي تعليمه الديني في سنٍّ مبكرة وبدأ بتعليم القرآن في المساجد في الثانية عشرة من عمره. انضم إلى الجماعة الإسلامية الأحمدية عام 1987 قبل أن يبلغ التاسعة عشرة من العمر وكان من أوائل الأحمديين العرب. يعمل في خدمة الجماعة في المكتب العربي المركزي وفي برامج القناة الإسلامية الأحمدية وفي خدمات التربية والتعليم لأفراد الجماعة وفي العديد من الأنشطة المركزية. أوفده الخليفة الخامس نصره الله تعالى ممثلا ومندوبا لحضرته إلى عدد من الدول، وكرَّمه الخليفة نصره الله بلقب “عالِم” في العديد من المناسبات. عضو مؤسس ومعدّ في فريق البرنامج الشهير “الحوار المباشر” الذي انطلق رسميا عام 2006 والذي دافع عن الإسلام ضد الهجمة المسيحية التي انطلقت على بعض القنوات في بداية الألفية وأخمدها، والذي أسهم في تعريف الجماعة الإسلامية الأحمدية إلى العالم العربي، والذي يبث الآن مترجما ترجمة فورية إلى العديد من اللغات. وهذا البرنامج أصبح نموذجا للعديد من البرامج المشابهة في اللغات الأخرى. شارك ويشارك في العديد من البرامج الأخرى وخاصة المباشرة في اللغة العربية وفي بعض البرامج باللغة الإنجليزية. عضو هيئة التحرير لمجلة “ريفيو أوف ريلجنز” الإنجليزية العريقة التي بدأ إصدارها في زمن الإمام المهدي والمسيح الموعود عام 1902م.

View all posts by الأستاذ تميم أبو دقة