يقول المسيح الموعود عليه السلام:

أما مريمُ فما أعظمَ شأنَها إذ امتنعتْ عن الزواج مدة طويلة، ثم رضيتْ بعقد القِران نتيجةَ إصرارِ كبارِ القومِ بسببِ حملِها. ومع أن الناس يعترضون قائلين بأنّ عقْد القِرانِ في أثناء الحملِ يتنافى مع تعليم التوراة، فلماذا نقضتْ عهدها بأن تبقى عذراء، ولماذا وُضع الأساس لتعدّد الزوجات، إذ رضيتْ مريمُ بأنْ تتزوجَ من يوسُفَ النجّارْ مع وجودِ زوجتِه الأولى؟ بيد أني أقولُ إنها كلَّها ضروراتٌ ظهرتْ، وهؤلاءِ القومُ يستحقّون الرحمةَ لا الـمَـلامَةَ في تلك الحالة .” ( سفينة نوح)

أقول: ألا يكفي هذا النصّ، لإثبات إيمان المسيح الموعود عليه السلام، بولادة المسيح الناصري عيسى عليه السلام العذرية الإعجازية!؟

فالمسيح الموعود عليه السلام يؤكد في هذا النصّ، أن عقد القران بين مريم عليها السلام ويوسف النجار، حدث بعد حملها!!!! فكيف ليوسف أو غيره أن يكون أبا عيسى، يا جماعة ” أبو عيسى” ويا من تقولون بذلك متقوّلين على المسيح الموعود!؟