المظاهر الإعجازية في لغة المسيح الموعود ع العربية ..89

فنون التذكير والتأنيث الإعجازية ..3

جواز تذكير وتأنيث جموع التكسير وفق المذهب البصري وكل الجموع وفق المذهب الكوفي

الاعتراض: 250 خطأ لغوي مزعوم

قدّم المعارضون ما يقارب المائتين وخمسين خطأ لغويا مزعوما من كتابات المسيح الموعود عليه السلام، مدّعين أن حضرته عليه السلام قد أخطأ في مسألة التذكير والتأنيث فيها، وسبب هذا الخطأ هو العجمة التي تؤثر على لغته عليه السلام. ( يُنظر مقال مظاهر الإعجاز 86 لتفصيل هذا الاعتراض)

الرد:

نتابع في هذا المقال تخريج وتوجيه الأخطاء المزعومة الأخرى في مسألة التذكير والتأنيث؛ وإحدى القواعد المعروفة في هذا الصدد هي، جواز تذكير وتأنيث العامل إذا كان الفاعل جمع تكسير أو جمع ملحق بجمع المذكر أو المؤنث السالمَين.

وهذا ما صرح به النحو الوافي حيث يقول:

3- وكذلك إن كان الفاعل ظاهرًا ولكنه جمع تكسير للإناث، أو الذكور فيصح تأنيث العامل، وعدم تأنيثه؛ نحو: عرفت الفواطم طريق السداد، واتبعت الهنود سبل الرشاد، ويصح: عرف … واتبع … ؛ فالتأنيث على قصد تأويل الفاعل بالجماعة، أو الفئة، وعدم التأنيث على قصد تأويله بالجمع أو الفريق؛ فكأنك في الحالة الأولى تقول: عرفت جماعة الفواطم طريق السداد، واتبعت جماعة الهنود سبل الرشاد، وكأن: في الحالة الثانية تقول: عرف جمع الفواطم … واتبع جمع الهنود … فالتأنيث ملاحظ فيه معنى “الجماعة”، والتذكير ملاحظ فيه معنى ” الجمع”، وكأن العامل مسند إلى هذه أو تلك؛ ويجري التأنيث أو التذكير على أحد الاعتبارين.

ومثل قولهم؛ إذا دعا البدوي استجاب سكان الحي لدعوته؛ فأسرع الرجال

إليه، وبادر الفتيان لنجدته … ويجوز: استجابت – أسرعت – بادرت؛ فيجري التأنيث أو التذكير هنا – كما في سابقتها – على أحد الاعتبارين.

4- وإن كان الفاعل الظاهر جمع مؤنث سالما – مستوفيا للشروط فحكمه كحكم مفرده؛ فيجب تأنيث عامله – في الرأي الأقوى- …

فإن لم يكن مستوفيًا للشروط جاز الأمران؛ نحو: أعلنت الطلحات السفر، أو أعلن … “جمع: طلحة، اسم رجل”، وكقول بعض المؤرخين: “لما تمت “أذرعات” بناء .. أقبل أولات الفضل ..” فيصح في الفعلين: “تم … ” “أقبل … ” زيادة تاء التأنيث في آخرهما، أو عدم زيادتها.

وبديه أن الفاعل إذا كان جمع مذكر سالمًا مستوفيًا للشروط، لا يجوز -في الرأي الأصح- تأنيث عامله …فإن كان غير مستوف للشروط جاز الأمران على الاعتبارين السالفين – “معنى الجمع أو معنى الجماعة” نحو: أظهر أولو العلم في السنوات الأخيرة عجائب؛ لم يشهد الأرضون مثلها من بدء الخليقة، وشاهد العالمون من آثار العبقرية ما جعلهم يرفعون العلم والعلماء إلى أعلى الدرجات؛ فيصح في الأفعال المذكورة عدم إلحاق علامة التأنيث بها كما هنا، أو زيادتها فيقال: أظهرت – تشهد – شاهدت …” إ.هـ{النحو الوافي (2/ 82-80)}

ويفسر النحو الوافي كل هذا في الهامش بقوله:

وإنما صح حذف التاء من الفعل مع أن فاعله اسم ظاهر حقيقي التأنيث؛ لأن تأويله بمعنى ” الجمع” جعله بمنزلة المذكر مجازًا؛ فأزال المجازي الطارئ ما كان يلاحظ لأجل التأنيث الحقيقي كما أزال التذكير الحقيقي في “رجال ” في الصورة التالية.” {النحو الوافي (2/ 80)}

ويؤيد ذلك قول ابن مالك التالي:

والتاء مع جمع سوى السالم من … مذكر كالتاء مع إحدى اللبن

أي: تاء التأنيث التي تزاد في العامل على تأنيث الفاعل – حكمها من ناحية وجودها أو الاستغناء عنها، كحكمها في العامل الذي يكون فاعله هو كلمة: “اللبن” “بمعنى: الطوب الذي لم يطبخ بالنار ولم يدخلها” حيث يقال: تكاثر اللبن، أو تكاثرت اللبن؛ بزيادة تاء التأنيث أو بحذفها؛ فكذلك الشأن في كل جمع سوى جمع المذكر السالم المستوفي للشروط -وجمع المؤنث السالم المستوفي أيضًا- فلم يبق جمع سواهما إلا جمع التكسير، فكأنه يريد أن يقول: إذا كان الفاعل جمع تكسير جاز في عامله التأنيث؛ نحو: قام الرجال، وقامت الرجال، على نحو ما شرحناه، ….. {النحو الوافي (2/ 81)}

نستنتج مما جاء في النحو الوافي ما يلي:

  • جواز تذكير وتأنيث العامل (الفعل) إذا كان الفاعل جمع تكسير للمذكر أو المؤنث الحقيقي أو المجازي على حدّ سواء.
  • جواز تذكير وتأنيث العامل ( الفعل) إذا كان الفاعل جمع مذكر سالم أو جمع مؤنث سالم غير مستوفي الشروط أي من الملحقات بها.
  • وهذا الحكم متفق عليه بين المدارس النحوية ولا جدال فيه. فنقول:جاء الفواطم/ جاءت الفواطم. جاء الرجال/جاءت الرجال. أشرق الشموس/ أشرقت الشموس
  • يفسر النحو الوافي جواز التذكير والتأنيث في هذه الجموع نظرا لكون حقيقة التذكير والتأنيث للمفرد؛ وعند الجمع تُفقد هذه الحقيقة، فيمكن حمل الجمع تأنيثا على معنى الجماعة وتذكيرا على معنى الجمع.
  • نرى بأن النحو الوافي عند حديثه عن عدم جواز التذكير والتأنيث معا لجموع السلامة، يقيّد قوله بالقول إن هذا على الرأي الأقوى أو الأصح. مما يدل على أن هنالك رأيا آخر يجيز التذكير والتأنيث معا لجموع السلامة فرأي من هذا يا ترى؟؟

يفصّل هذا الأمر الدكتور علي عبد الله حسين العنبكي في كتابه الحمل على المعنى في العربية، نقلا عن أمهات المصادر العربية مثل شرح جمل الزجاجي لابن عصفور بقوله :

للنحويين في جواز التذكير والتأنيث في الجموع ثلاثة آراء هي:

  1. أجاز الكوفيون التذكير والتأنيث في الجموع كلها
  2. أجاز البصريون ذلك في جمع التكسير وأوجبوا في الجمع المذكر السالم التذكير، وفي الجمع المؤنث السالم التأنيث.
  3. وافق أبو علي الفارسي الكوفيين في جواز التذكير والتأنيث في جمع المؤنث السالم ، ووافق البصريين في وجوب التذكير في جمع المذكر السالم.

وسبب جواز الوجهين في الجمع السالم عند الكوفيين أنه صار مجازيا؛ لأن حقيقة الجمع لآحاده، فلما جُمع ذهبت هذه الحقيقة، فصار يؤوَّل بالجمع وبالجماعة. أما جمع التكسير ، فأجاز النحويون فيه التذكير والتأنيث سواء أكان لمذكر أم مؤنث، فالتذكير بالحمل على معنى الجمع، والتأنيث بالحمل على معنى الجماعة فنقول: قام الرجال وقامت الرجال، وقام الهنود وقامت الهنود. وليس جواز الحالتين في هذا الجمع إلا لأن لفظ الواحد قد زال بجمع التكسير فأصبح مجازيا؛ لأن التذكير والتأنيث الحقيقيين إنما يكونان في المفرد، أما الجمع فلا تذكير ولا تأنيث تحته. …

وهنالك من يرى أن الجموع مؤنثة ولا يُذكَّر منها إلا جمع المذكر السالم وصاحب هذا الرأي هو المبرّد…” {الحمل على المعنى في العربية 185-187}

وأكّد الدكتور بأمثلة قرآنية ومن القراءات القرآنية في هذا الصدد بقوله:

ومما جاء في التذكير والتأنيث قوله تعالى : {فَنَادَتْهُ الْمَلَائِكَةُ وَهُوَ قَائِمٌ يُصَلِّي} (آل عمران 40) قرأ حمزة والكسائي (فناداه) وقرأ الباقون (فنادته) وذلك على معنى الجمع والجماعة. وقوله تعالى: {وَمَا مَنَعَهُمْ أَنْ تُقْبَلَ مِنْهُمْ نَفَقَاتُهُمْ} (التوبة 54) قرأ حمزة والكسائي (أن يُقبل) والباقون ( أن تُقبل) فقراءة الياء على التذكير؛ لأن نفقات مؤنث غير حقيقي، ولوجود الفاصل كما أن النفقات بمعنى الأموال، أما قراءة التاء فعلى لفظ التأنيث.

وقوله تعالى: {لَنْ يَنَالَ اللَّهَ لُحُومُهَا وَلَا دِمَاؤُهَا وَلَكِنْ يَنَالُهُ التَّقْوَى مِنْكُمْ} (الحج 38)، قرأ يعقوب بالتاء (تنال) على التأنيث اعتبارا باللفظ ورويت هذه القراءة عن الزهري والاعرج وقرأ الباقون بالياء ( ينا) على التذكير؛لأن التأنيث مجازي. وقوله تعالى: {قُلْ لَوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَادًا لِكَلِمَاتِ رَبِّي لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَنْ تَنْفَدَ كَلِمَاتُ رَبِّ} (الكهف 110) قرأ حمزة والكسائي بالياء والباقون بالتاء (تنفد). أما قراءة الياء، فلأن تانيث الكلمات غير حقيقي، ولأنه حمل الكلمات على الكلام. وقراءة التاء على لفظ التأنيث.

وقال عمرو بن كلثوم:

نشقّ بها رؤوس القوم شقّا ونخليها الرقاب فيختلينا

الضمير في يختلين يعود على السيوف (( وأنثها على معنى الجماعة))” {إ.هـ ( الحمل على المعنى في العربية 188-189)}

يتضح مما جاء في كتاب الحمل على المعنى ما يلي:

  • تجويز الكوفيين التذكير والتأنيث لكافة الجموع سواء كانت جمع تكسير أو مذكر سالم أو مؤنث سالم أو ملحقاتها.
  • السبب في هذا التجويز هو ذاته كما في التجويز لجموع التكسير، وذلك أن الجمع يفقد حقيقة التذكير والتأنيث وتطرأ عليه حالة من المجاز يمكن تأويله بالجمع تذكيرا وبالجماعة تأنيثا.
  • القرآن والقراءات القرآنية المختلفة تشهد على هذا التجويز وأهم الأمثلة : {قبل أن ينفد كلماتُ ربي ..} {ناداه الملائكة…} {لن ينالَ الله لحومُها ..}، {أن يُقبل منهم نفقاته ..}.

ومن هنا نخلص إلى النتيجة التالية:

  • كل جموع التكسير المذكرة، والمؤنثة الحقيقية والمجازية، ممكن أن تُذكّر أو تُؤنث حملا لها على معنى الجمع أو الجماعة، وهذا مبدأ معروف وقاعدة دارجة.
  • جموع السلامة يجوز تذكيرها وتأنيثها وفق المذهب الكوفي، وفق نفس المبدأ حملا لها على معنى الجمع والجماعة.
  • ويثبت من كل هذا أن جواز تذكير وتأنيث الجموع على مختلف أنواعها، لهو لغة من لغات العرب الصحيحة أقرّها المدرسة الكوفية؛ وهذا دليل كاف على صحة كل العبارات التي اتبع فيها المسيح الموعود عليه السلام هذا المبدأ.

نورد فيما يلي كافة العبارات التي اعتُرض عليها، رغم أنها تندرج تحت هذه القواعد التي أثبتناها، مع شرح سبب الجواز بعد كل واحدة منها.

وقد أشرنا للفعل والفاعل بين الأقواس المزدوجة.

علما أنه للفقرة الواحدة قد تكون عدة أسباب أخرى -غير التي ذكرناها في هذا المقال – لجواز تذكير وتأنيث الفعل؛ كمثل التي ذكرناها في المقالات السابقة ، ككون الفاعل مؤنثا مجازيا، أو كوجود فاصل بين الفعل والفاعل، أو أسباب أخرى سنذكرها في المقالات التالية.

بلغ عدد هذه الفقرات 39 فقرة منها أربع فقرات من كتاب الخطبة الإلهامية و17 فقرة من كتاب إعجاز المسيح والتي طالما انهال المعارضون على هذين الكتابين بالاعتراض والسخرية والاستهزاء مدعين بوجود العجمة والأخطاء الكثير بالذات في هذا الصدد مسألة التذكير والتأنيث.

**********************************************************************

الفقرات:

  • 52- فلا ((ينفع الدلائل)) والبراهين قوما متعصبين. (حمامة البشرى)

سبب تذكير الفعل: (دلائل) 1- جمع تكسير حُمل على معنى الجمع 2- مؤنث مجازي

53-54 إلى عباد الله المتّقين الصالحين العالمين، من العرب وفارس وبلاد الشام وأرض الروم وغيرها من بلاد ((توجد فيها علماء)) الإسلام، الذين إذا جاءهم الحق، ((وعُرض عليهم المعارفُ)) الإلهيّة (لجة النور).

سبب تأنيث (توجد): 1- علماء جمع تكسير حُمل على معنى الجماعة 2- وجود الفاصل (فيها)

سبب تذكير عُرض: 1- (المعارف) جمع تكسير حُمل على معنى الجمع 2 – مؤنث مجازي 3- وجود الفاصل (عليهم)

  • 55- ما ((انقاد قلوبُهم)) لرب العالمين، (لجة النور).

سبب تذكير انقاد: (قلوبهم) 1- جمع تكسير حُمل على معنى الجمع 2- مؤنث مجازي

  • 56- أهذه آيات الله أو من أمور ((تنحتها المفتعلون))؟ (الاستفتاء)

المفتعلون: جمع مذكر سالم. حُملت على معنى الجماعة، فأُنّث الفعل (تنحتها) وفق المبدا الكوفي .

  • 57- وأرادوا أن ((يُنشَر معايبُه)) فأُثنِيَ عليه بالمحاسن والحسنات. (الاستفتاء)

سبب تذكير (يُنشر): (معايبه) 1- جمع تكسير حُمل على معنى الجمع 2- مؤنث مجازي

  • 58- ((فتهلّلَ الوجوه)) وعاد حِبْرُها وسِبْرُها. (إعجاز المسيح)

سبب تذكير (تهلل): ( الوجوه) 1- جمع تكسير حُمل على معنى الجمع 2- مؤنث مجازي

  • 59- حتى(( اتخذ الخفافيش)) وَكْرًا لجنانهم، وما قعد قارِيةٌ على أغصانهم. (إعجاز المسيح)

سبب تذكير (اتّخذ): ( الخفافيش) 1- جمع تكسير حُمل على معنى الجمع

  • 60- وإنْ لم ((يتحقق شروطه)) ولم يأمر به كتابُ ربّ العباد (إعجاز المسيح)

سبب تذكير (يتحقق): (شروط) 1- جمع تكسير حُمل على معنى الجمع 2 – مؤنث مجازي

  • 61- ((وأُنشد الأشعار)) في ثنائك، وما تُرِكَ دقيقةٌ في إطرائك. (إعجاز المسيح)

سبب تذكير (أُنشد): (الأشعار) 1- جمع تكسير حُمل على معنى الجمع 2- مؤنث مجازي

  • 62- (( ويتراءى أطمارُهم)) مِن تحتِ يَلْمَقٍ . (إعجاز المسيح)

سبب تذكير (يتراءى): (أطمار) جمع تكسير حُمل على معنى الجمع

  • 63- (( لِتُنجَى المسلمونَ)) مِن السِّهامِ. (إعجاز المسيح)

(المسلمون) جمع مذكر سالم حُمل على معنى الجماعة فأُنّث الفعل.

  • 64- بحسبما ((اقتضى الحِكَم)) الإلهية . (إعجاز المسيح)

سبب تذكير (اقتضى) : ( الحكم) 1- جمع تكسير حُمل على معنى الجمع 2- مؤنث مجازي

  • 65- فبأيّ حكمة ومصلحة لم ((يُكتَب صفاتٌ)) أخرى مع هذه الآية المتبرّكة؟ (إعجاز المسيح)

(صفات) جمع مؤنث سالم حُمل على معنى الجمع فذُكّر الفعل (يُكتب) وفق المذهب الكوفي

  • 66- وعليه ((يتمّ النعم)) كلها (إعجاز المسيح)

سبب تذكير (يتمّ): ( النعم) 1- جمع تكسير حُمل على معنى الجمع 2- مؤنث مجازي

  • 67-73 : فبالأكاذيب كُذِّبتْ صحفُ الله ((وأُخفيَ أسرارُها))، وصِيلَ على عمارة المِلّة وهُدّمَ دارها، فصارت كمدينة ((نُقِضَ أسوارها))، أو حديقةٍ ((أُحرِقَ أشجارها))، أو بستانٍ أُتلِفَ زهرها وثمارها ((وسُقِط أنوارها))، أو بلدةٍ طيّبة ((غِيضَ أنهارها))، أو قصورٍ مشيّدة ((عُفِّيَ آثارُها))، ومزَّقها الممزّقون … وطُبعت أخبارُها ((وأشاعتها المشيّعون)) (إعجاز المسيح)

سبب تذكير الأفعال بين الأقواس المزدوجة عدا الأخير منها ،كون نائب الفاعل بعدها جمع تكسير مؤنثا مجازيا وحُمل على معنى الجمع .

وسبب تأنيث الفعل (أشاعتها): لكون ( المشيعون) جمع مذكر سالم حُمل على معنى الجماعة وفق المذهب الكوفي

  • 74- ((وعُمِرَ المساجد،)) وحُفِظَ الساجد، ((وفُتِحَ أبواب)) الأمن. (إعجاز المسيح)

سبب تذكير الأفعال (عُمر) و(فُتح) هو كون نائب الفاعل (مساجد) و ( أبواب) جمع تكسير حُمل على معنى الجمع 2- كون نائب الفاعل مؤنثا مجازيا

  • 75- وكم من أفعال الله سُترتْ حقائقها، وشُوّه وجهُها ((وأُخفِيَ حدائقها))، ودُقّقت لطائفها ودقائقها، (مكتوب احمد)

سبب تذكير ( أُخفي) حدائق جمع تكسير حمل على معنى الجمع 2- وهو مؤنث مجازي

  • 76- ((وخُلِّصَ أعناقُ)) أمراء هذه الديار مِن رِبْقة الإطاعة (لجة النور)

ذُكّر الفعل (خُلّص) لكون (أعناق) 1- جمع تكسير حُمل على معنى الجمع 2- مؤنث مجازي

  • 77- حتى ((استُجيب الدعوات،)) وضاعَ مِسْكُها ((وتوالى النفحات)) (نجم الهدى)

الدعوات والنفحات جمع مؤنث سالم حُملت على معنى الجمع فذكّرت الأفعال قبلها وفق المبدأ الكوفيّ

  • 78- فاعلموا أنّا لا نريد بهذه الكلمات أن(( يُدفَع سيئاتُهم)) بالسيئات، (نجم الهدى)

(سيئاتهم) هي جمع مؤنث سالم حمل على معنى الجمع فذُكّر الفعل قبلها.

  • 79- ((ومُلئ الجرائدُ)) بتلك الأذكار، (ترغيب المؤمنين في إعلاء كلمة الدين)

ذُكر الفعل (ملئ) لأن ( الجرائد) 1- جمع تكسير حمل على معنى الجمع 2- مؤنث مجازي

  • 80- ((ويكثُر المحاربات)) على الأرض (الخطبة الإلهامية)

(المحاربات) هي جمع مؤنث سالم حمل على معنى الجمع فذُكّر الفعل قبلها.

  • 81- ((وينادَى الطبائعُ)) السليمة للاهتداء، (الخطبة الإلهامية)

طبائع جمع تكسير ومؤنث مجازي

  • 82- ((فيجتمع فِرقُ)) الشرق والغرب (الخطبة الإلهامية)

فرق جمع تكسير ومؤنث مجازي.

  • 83- ولا تجري على ألسنهم إلا قصصٌ ((نَحتتْ آباؤهم)) (الخطبة الإلهامية)

(آباؤهم) جمع تكسير حملت على معنى الجماعة فأُنّث الفعل قبلها.

  • 84- فأولئك الذين ((يُملأ صدورهم)) من علم النبي (التبليغ)

صدور جمع تكسير ومؤنث مجاوي

  • 85- ((وفُتح الجوامع)) والمساجد لذكر الله الوحيد، (ترغيب المؤمنين في إعلاء كلمة الدين)

الجوامع جمع تكسير مؤنث مجازي

  • 86- إلى متى هذه التنازعات وقد اختلّ المعاملات؟ (نجم الهدى)

(المعاملات) جمع مؤنث سالم حُمل على معنى الجمع فذُكر الفعل قبلها وفق المبدأ الكوفي

  • 87- عأما حصحص الحق ((ورُفع الشبهات))؟ (كتاب حجة الله)

(الشبهات) جمع مؤنث سالم حُمل على معنى الجمع فذُكّر الفعل قبلها وفق المبدأ الكوفي

  • 88- ومن آياتي أن الزمان نُظِمَ لي في سِلك الرفاق، ((وأُنْشِئَ المناسباتُ)) في الأنفس والآفاق (كتاب حجة الله)

(المناسبات) جمع مؤنث سالم حُمل على معنى الجمع فذُكّر الفعل قبلها وفق المبدأ الكوفي

  • 89- وأشيع الكتب المملوّة بالنكات النُخَب (كتاب حجة الله)

الكتب جمع تكسير ومؤنث مجازي

لقراة كتب المسيح الموعود العربية من هنا

كتب الجماعة الإسلامية الأحمدية

2 Comments on “فنون التذكير والتأنيث الإعجازية ..3”

Comments are closed.